خاص الكوثر_ قضية ساخنة
قال المحلل السياسي الدكتور حسام الدين خلاصي: ان في العنوان العريض هي خطوة ان يكون هناك اجماع وتوافق عربي اسلامي على تأكيد المؤكد بأن هذه القضية أصبحت جريمة حرب لم يشهد لها التاريخ.
وأضاف: لكن على ارض الواقع توضح ان داخل القمة هناك تياران تيار مقاوم وتيار مازال يفكر بما يسمى بحل الدولتين او الحلول السلمية والسلام والخطوات البطئية يمكن ان يقدم او يفعل شيء مع الكيان الصهيوني .
وأكمل: ان هناك خارطة عمل قدمها الرئيسيان السوري والايراني وضعت الزعماء امام مسؤولياتهم الحقيقة أضعف الايمان قدم لهم ان يفعلوه لا يفيد اهل غزة أبداً لا البيان الذي أصدره ولا مواقفهم وان هذا البيان اجتمعوا عليهم ولكنهم ستصرفون فرادى طبعا لارتباطهم ومصالحهم لن يتصرفوا كوحدة عربية اسلامية أمام العدو الصهيوني ان مدة شهر من العدوان كانت كافية للأنظمة للتصرف كل وفق قناعاتهم وتأتي القمة لتجمعهم حول قواسم مشتركة ولكن هذا لم يحصل.