الكوثر - ايران
وتوجه الرئيس الايراني صباح اليوم السبت الى العاصمة السعودية الرياض لحضور اجتماع القمة الاسلامية العربية المشتركة، حول التطورات في قطاع غزة المحاصر.
وعلى هامش هذا الاجتماع، التقى رئيس الجمهورية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، كما تباحث مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي.
وخلال لقائه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اكد الرئيس رئيسي على ضرورة وحدة الدول الإسلامية مضيفا ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليس لديها أي عائق أمام توسيع العلاقات مع دولة مصر الصديقة.
ووصف رئيسي انعقاد لقاء السلام في القاهرة بالمبادرة الإيجابية التي حالت الدول الغربية دون التوصل إلى نهايتها، وأضاف: كان من الممكن أن يكون لقاء القاهرة للسلام نقطة تحول في إنهاء جرائم الصهاينة في مذبحة النساء والاطفال العزل والأبرياء في غزة، لكن دول الغرب الداعمة للكيان الصهيوني، إذ لم تسمح لمجلس الأمن والمنظمات الدولية الأخرى باتخاذ إجراءات فعالة لوقف هذه الجرائم، ومنعت أيضا أن يكون الاجتماع مثمرا.
وأوضح رئيسي أن التوقع العام هو أن يتم فتح معبر رفح لتدفق المساعدات الدولية إلى غزة، وقال : من الواضح للجميع أن أمريكا والكيان الصهيوني يمنعان فتح معبر رفح لتقديم المساعدات لشعب غزة المظلومين والعزل، ولكن في النهاية لا بد من التغلب على هذه العقبات.
من جانبه أكد الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" في هذا اللقاء أن إرادتنا السياسية الأكيدة هي إقامة علاقات حقيقية مع إيران، وقال: "من أجل ذلك كلفنا الوزراء المعنيين بالعمل على تعميق العلاقات بين البلدين".
وصرح الرئيس المصري: فيما يتعلق بفلسطين، فإن مصر هي الدولة التي عانت أكثر من غيرها من تبعات هذه القضية.