خاص الكوثر - فلسطين الصمود
وقال الحلبي: في عام 1948 عندما دخل المجاهدون والفدائيون الى اراضي فلسطين المحتلة وبالتحديد الى مستوطنات ما يسمى مستوطنات غلاف غزة، دعوا عدداً من وكالات الانباء في قطاع غزة لمشاركتهم في الدخول ليوثقوا ما يفعله المجاهدون، هذا الامر الحق ضرراً هائلاً بالكيان الاسرائيلي، دخلوا ليثبتوا ان ليس هناك لا قطع رؤوس ولا اعتداء على نساء ولا اي امر اخر، وهذا الامر تسبب في فشل الاعلام العبري في تشويه الفدائيين المجاهدين الذين قاموا بهذه العمليات.
واضاف الحلبي: تتبعت هذه عبر الناطق الرسمي لكتائب القسام "ابوعبيدة" والذي اصبح "ايقونة" الاعلام المجاهد المقاوم، فقد كشف ابو عبيدة ان انجازات المقاومة وهذه الامور منعت الكيان الصهيوني من الاستمرار بسرديته الاعلامية التي تشوه المقاومة
وقال الحلبي: استطاع ابو عبيدة ان يظهر المقاومة بمجالين اولهما العمل الميداني ضد العسكريين بشكل اساسي ثم ضد المستوطنين المسلحين "فالمختطفين الموجودين هم مستوطنين مسلحين واجهوا هؤلاء المجاهدين عند مستوطنات قطاع غزة، فاضطروا لاسر بعضهم ونقلهم الى قواعد المقاومة.