وقال الدرواني: ما يجري في غزة والصمت الدولي، وكذلك الحديث الاسرائيلي عن القاء قنبلة نووية، هذا الامر ان يعبر عن شيء يعبر عن وحشية الكيان الصهيوني والاجرام المغروس داخل الكيان الصهيوني، والذي نشأ عليه هذا الكيان الزائل الذي بدأ العد العكسي لبقاءه ولوجودة في المنطقة، هذا الكيان، كيان متوحش وهذا الامر ليس جديداً عليه، لكنه يثبتها يوماً بعد يوم، فهذا التصريح ليس تصريحاً جديداً فاكثر من وزير يتحدث بهذه اللغة، البادة وقتل النساء والاطفال، لكن الافت في الامر ان هناك الف طبيب ممن يمتهنون الطب بكيان العدو يدعون الى ضرب المستشفيات في غزة، هذه سابقة لن نسمعها الا من هذا الكيان.

وتابع الدرواني: هذا التهديد  يعبر عن حالة الفشل العسكري الرهيب الذي مني به العدو الاسرائيلي، العدو خاض حرباً لاكثر من عشرين يوما بالقصف المتوحش على الاحياء السكنية في مدينة  غزة وعلى مدينة خان يونس كل هذه الامور لم تهيأ له ان يعلن عن اي نصر عسكري، بل على العكس سمعنا من غانتس وغالانت ونتيناهو وغيرهم يتحدثون عن الاثمان الباهضة الذي  يدفعونها في حربهم البرية وعدوانهم البري على قطاع غزة.

الحال الذي وصل اليه الجيش الذي كان يسمى بالجيش الذي لا يقهر بات يعد قتلاه، وقد وصل العدد الى اكثر من 300 قتيل، والمقاومة الفلسطينية مازالت تحضر لهم المزيد وستحرق الارض تحت من اقدامهم، هنا يتجلى البأس الفلسطيني  بأس المجاهدين المؤمنين بالله ونصره وباليقين الذي ملئ قلوبهم ان هذا الكيان بدأ بالعد العكسي لوجوده.

في الحقيقة نحن لا ننتظر من المجتمع الدولي  ان يتحرك امام جرائم العدو الاسرائيلي بل هو يتأمر  على الفلسطينيين وعلى الشعب الفلسطيني والدول الغربية التي تتدعي الحضارة وحقوق الانسان وترفع هذه الشعارات قال رؤوسها ان لاسرائيل الحق فيما تفعله تحت عنوان الدفاع النفس، الدفاع عن النفس لا يعني ان يرتكب كل شخص مثل هذه المجازر، ولم يكتفي بالمجازر بل فرض  حصار على القطاع وهذه نقطة سوداء على جبين الانسانية.