خاص الكوثر - قضية ساخنة
وقال الزين : نرى في ملف الأسرى ضغوط في المجتمع الصهيوني حيث هناك مايقارب 250 أسير بين ضابط وجندي صهيوني، ورغم كل محاولات نتنياهو من أجل تخطي هذا الملف لينقذ نفسه يتضح وجود أزمة سياسية وعسكرية داخل الكيان بسبب مشكلة الأسرى وتقوم الحكومة بالتبرير أمام الجبهة الداخلية بإنهم يقومون بالإجتياح البري لقطاع غزة من أجل إنقاذ الأسرى وهذه إدعاءات كاذبة لتبرير هزيمة الكيان الصهيوني أمام المقاومة، فهو يدعي أنه مازال حاضراً في الميدان ولديه القدرات العسكرية لخوض الحرب ولكن كل المعطيات تقول بإن قرار الدخول للحرب لم يترجم عملياً كقرار سياسي من قبل حكومة الطوارئ الصهيونية وإنما ذلك عبارة عن عمليات محدودة بعنوان محاولة إعادة الهيبة للجيش الصهيوني الفاشل .
وأضاف الدكتور الزين : بعد أن أدركوا تلك القوة الصامدة والتي تتحلى بالإيمان والإرادة القتالية فقد تراجعت حكومة نتنياهو وداعميه لاسيما الرئيس الأمريكي بايدن قد نزل عن الشجرة بعد أن قال انهم يريد إجتذاذ حماس الأن يقولون بإنه يريدون إضعاف البنية العسكرية لحماس ، ونراهم يتراجعون شيئاً فشيئاً عن الإجتياح البري وإنما هي توغلات محدودة محاولة من نتنياهو أن يحفظ ماء وجه لأنه بعد الحرب سيواجه محاكمة بل سيقدم لمحكمة الجنايات الدولية لإرتكابه جرائم بحق الإنسانية موثقة عبر شاشات الإعلام .
وأردف الزين : فهناك فريق قضائي كبير من الحقوقين العرب يقومون بتوثيق جرائم نتنياهو وحكومته بحق أهالي غزة والشعب الفلسطيني من أجل إرسال الملف للمحكمة الدولية ، ولذلك هو يعرف أن مصيره أسود فيقوم بإلقاء كل أوراقه على الطاولة ويقوم بكل تلك الوحشية ظناً من أنه بالقصف والقتل والدم سيحقق نصراً، ولكن المقاومة الفلسطينية مدربة ومهيأة و مستعدة لإي سيناريو من سيناريوهات الحرب البرية أو أي تدخل غربي أمريكي .
تابعوا قضية ساخنة على الرابط التالي