خاص الكوثر - مع المراسلين
وقال الحكيم: المعطيات تشير الى انه "المقاومة" في غزة على اتم الاستعداد، للمرة الثالثة الاحتلال لم يستطيع ان يقتحم غزة، وهذا يدل على ان المقاومة في غزة على اتم الاستعداد، ويمتلكون الصواريخ والاسلحة النوعية ليتمكنوا من الوقوف امام التوغل الاسرائيلي، هناك قتلى في صفوف الاسرائيليين وهناك اليات ودبابات مدمرة، كل هذه الامور تدل على ان المقاومة على اتم الاستعداد.
وتابع الحكيم : لكن "اسرائيل" لاتريد ان تبقى وحيدة بالمعركة ولهذا السبب تسعى باي طريقة لتوسيع دائرة عدوانها لتشمل دول اخرى في المنطقة، وتحاول فتح جبهات عديدة وتحاول ان تنخرط الولايات المتحدة الامريكية في هذه الحرب، لكن رغم المزايدات الامريكية المتزامنة، لكن الولايات المتحدة تعمل على كل السبل لعدم توسيع رقعة الحرب لانها تتعارض مع المصالح الامريكية، ولانها منشغلة بساحات اخرى، واي انخراط للولايات المتحدة الامريكية بأي حرب في "غرب آسيا" سيصب في صالح روسیا والصين.
وتابع المحلل السياسي" فتح جبهة جديدة وبالتحديد مع حزب الله وما يمتلكه من صواريخ ومن اسلحة نوعية ومن ايديولوجية يختلف تماماً عما هو موجود في غزة، وهذا الامر سيغيير المعادلة، المعادلة بعد "طوفان الأقصى" تغييرت لكن اذا اشترك حزب الله بالمعركة فستغيير المعادلة العسكرية والسياسة في المنطقة وستكون الهزائم الاسرائيلية اولاً "طوفان الاقصى" ثانياً عدم التوغل في غزة ثلاثا الانهزام امام حزب الله.