الكوثر_ لبنان
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أكّدت إطلاق قذائف مدفعية باتجاه مواقع "الجيش" الإسرائيلي في مزارع شبعا في وقت سابق اليوم، وطلبت من مستوطني "مسكاف عام" دخول الملاجئ.
وعقب الهجوم، أفادت مصادر ميدانية في جنوب لبنان بأنّ الاحتلال استهدف بغارة مسيرة منزلاً في عيتا الشعب.
وفي الجهة الغربية من الحدود، أفادت المصادر أن "جيش" الاحتلال نفّذ اعتداءات متواصلة على مناطق حرجية بين علما الشعب والناقورة جنوبي لبنان، بهدف إحراق المساحات الخضراء. كما استهدف منزلاً في مارون الراس من دون وقوع إصابات.
وأمس السبت، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله -، استهداف تجمعٍ لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مرتفع أبو دجاج قرب ثكنة "زرعيت" بالأسلحة الملائمة، وإيقاع إصاباتٍ مؤكّدة فيه.
كما أكدت مصادر اعلامية أنّ النيران اشتعلت في عدّة أماكن بالقرب من موقع العبّاد الإسرائيلي، بعد وقوع انفجارين فيه، ونقلت المصادر مشاهد إطلاق الاحتلال قنابل مضيئة فوق الموقع الإسرائيلي.
وأعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوبي لبنان، الـ"يونيفيل"، أنّ مقرها العام أُصيب بقذيفة، مُضيفةً أنّها "تعمل على التحقق من مصدرها"، على وقع التصعيد العسكري بين حزب الله و"إسرائيل" في المنطقة الحدودية، تزامناً مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأفاد مصدر عسكري لبناني لوكالة "فرانس برس" بأنّ "قذيفةً إسرائيلية خرقت السور الإسمنتي" المحيط بمقر الـ"يونيفيل" في بلدة الناقورة الحدودية، مُشيراً إلى أنّها المرة الثانية التي تطال فيها قذيفة مقر الـ"يونيفيل" خلال التصعيد الأخير.
وقالت مصدر اعلامي في الجنوب اللبناني إن الاحتلال الاسرائيلي استهدف قوات الطوارئ مرتين، مؤكداً سقوط جريحين من الكتيبة النيبالية ضمن قوات الـ "يونيفيل" بعد أن طالهم القصف الإسرائيلي.
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف المواقع الإسرائيلية على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية المحتلة، وتصيب أهدافاً مباشرة، رداً على اعتداءات الاحتلال المستمرة على لبنان، والعدوان على غزة.
وأمس، نشرت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله -، مشاهد عملية استهدفت فيها دبابة "ميركافا" إسرائيلية في محيط ثكنة "أفيفيم"، في 25 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، بالصواريخ الموجّهة، محقّقةً إصابةً مباشرة، الأمر الذي أدّى إلى وقوع أفراد طاقمها بين قتيل وجريح.