خاص الكوثر - قضية ساخنة
قال الشيخ غازي حنينة : أعاد " طوفان الأقصى" لفلسطين وقضيتها وشعبها الصورة التي عمل الكثيرون على تشويها وإبعادها عن عيون المجتمعات العربية والإسلامية والدولية ، حتى أنهم عملوا على تهميشها في وسائل الإعلام ، فقد أعادت معارك " طوفان الأقصى" قضية فلسطين بكل أبعادها الإنسانية والسياسية والعسكرية إلى مسرح الأحداث الدولية ، وبالنسبة للأداء الصهيوني هذا الأداء الذي سطره القرآن الكريم (أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ) حيث أنه من المعروف في الفكر الصهيوني التلمودي الذي تربى عليه الصهاينة أنه في أحد أعيادهم يصنعون فطيراً يجبل بدم غير يهودي ولذلك عندما نسمع عن ضرب أماكن العبادة عند الأخوة المسحيين والمسلمين في فلسطين وخارجها
وأضاف الشيخ غازي حنينة : ونحن لانستغرب هذا الهجوم النازي والوحشي الذي تمارسه عصابات الصهانية داخل كيانهم ، فقد ضربوا حدود 14 مسجد ومن ثم كنيسة الأخوة الأرثوذكس وضرب المستشفى المعمداني ، فهذا الكيان هو عدو لكل من يحمل مفهوم ديني سماوي ، ومن هنا نجد أن هذا العدوان على الكنيسة هي رسالة لكل العالم لاسيما العالم الغربي الذي تخلى عن مبادئه الدينية وماتركه السيد المسيح وأتباعه .
فإن المجتمع الغربي بدلاً من أن يقف معترضاً على الكيان الصهيوني وإدارته نجده يمارس الصمت بل الأكثر من ذلك يمارس الدعم للكيان بالإمكانات العسكرية والمالية وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية التي أرسلت الذخيرة والسلاح والعتاد ومجموعة من الدبابات بل أكثر من ذلك قد أرسلت الجنود الذي يمارسون العمل اللوجستي وإدارة المعركة بعد الإنهيار الذي عاشه جيش الكيان الصهيوني .