خاص الكوثر - مع المراسلين
ولاتزال مئة منازل بالضفة الغربية تنتظر الهدم والإخلاء والتهجير القسري عقب إخطارات عسكرية خاصة في المناطق التي تتبع إداريا للسلطة الفلسطينية في إطار مساعي الاحتلال ضم الضفة الغربية وفرض السيطرة الكاملة عليها.
اقرأ أيضا:
وتلاحق مخططات التوسع الاستيطاني الفلسطينيين يوميا وسط تصاعد كبير وخطير في هذه السياسة وذلك في إطار سياسة التمييز العنصري التي يمارسها الاحتلال ضد الفلسطينيين وذلك بحجج البناء دون ترخيص وهذا في حد ذاته ممارسة استيطانية للسيطرة على الأراضي الفلسطينية وتهويد القدس وخلق فضاءات للتمدد الاستيطاني ومحاصرة النمو والتمدد الطبيعي للمنازل الفلسطينية وتهجير أصحابها.
فعمليات الهدم والمصادرة للأراضي الفلسطينية يقابلها إقامة مزيد من البؤر الاستيطانية، فحكومة الاحتلال لم تألو أي جهد لتحقيق مخططاتها للنيل من الفلسطينيين، فقد سلمت الفلسطينيين نحو 8000 إخطار بالهدم والإزالة منذ عام 2015 في الضفة الغربية، فطالما وجد الفلسطينيون فهم بلا حقوق حسب سياسة الاحتلال.
وعلى غرار قطاع غزة، يسعى الاحتلال الى تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية بجرائم ومخططات عنصرية يومية.