وقال بيضون: المقاومة الاسلامية في لبنان اصبحت مشاركة مع المقاومة الاسلامية في غزة، وعلى جميع الاصعدة، ولاسيما في الجبهة الشمالية، ولو كانت الجبهة الشمالية هادئة لحشد الجيش الصهيوني كل قوته على جبهة غزة الجنوبية، لكن تشغيل الجبهة الشمالية من خلال المقاومة اللبنانية وضرب المواقع المحاذية، ابعدت كل القوة العسكرية وعنها، وهذا الامر تم بسبب ضغط المقاومة،فالمستوطنون يعانون من الامن ومن عدم وجود من يدافع عنهم، كل المواقع اصبحت تحت نيران المقاومة ، وهناك حالة ياس وخوف  ورعب لما يحضر بعد هذه المناوشات والعلميات المتنقلة على الحدود اللبنانية،

وتابع الدكتور علي بيضون:  موضوع المسيرات والصواريخ وقوات المشاة المحضرة للجبهة الشمالية اصبح يقلق العدو الاسرائيلي، ويرعب المستوطنين الصهاينة.

واضاف بيضون: المقاومة الاسلامية ومن خلال ما تخبأه تساهم في الحرب النفسية والمعنوية ضد العدو الاسرائيلي، وكذلك ما تقوم به يومياً ومن خلال  ضرب الالة العسكرية لعدو الاسرائيلي ومواقعه، فهذه الامور تعد مرحلة اساسية من المراحل اللاحقة التي سوف تلي  فيما لو طبق تهديد المقاومة ومحور المقاومة بان تنخرط المقاومة في لبنان بالدخول الى اهداف جديدة، تحضيراً للمرحلة الكبرى.

وختم الدكتور بيضون حديثه بالقول: الرعب الاسرائيلي من الجبهة الشمالية كبيرة جداً وقد حاصر العدو الاسرائيلي نفسه من خلال التكهنات ومن خلال التحليلات اليومية بان ما يحضره حزب الله وما يحضره نصر الله سيفاجئ وسيحول الكيان الصهيوني الى جحيم  وهذا مصداق للاية الكريمة "يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ".