خاص الكوثر - قضية ساخنة
وقال حيدري : الزيارة الاقليمية لوزير الخارجية الايراني تأتي في إطار المساعي الإيرانية وبذل الجهود لوقف العدوان الصهيوني على غزة ، فإنه بعد عملية " طوفان الأقصى " والفشل الذريع الذي مني به الكيان الصهيوني وعدوانه على الشعب الفلسطيني الأعزل بقتله الأطفال والنساء وكبار السن، وتحمل زيارة وزير الخارجية رسالة واضحة، بعدم القوف متكوفة الايدي، بل ستتفح جبهات عديدة في حال استمر هذا العدوان.
وأضاف: أن توسيع المواجهة مرهون بفعل الكيان الصهيوني ودخول القوات الأمريكية بشكل مباشر مع الكيان، فإذا كان هناك إجتياح بري على غزة ستفتح في المقابل جبهات على نطاق واسع ليس فقط في غزة والضفة الغربية ، فمثلاً انصار الله طالب بدخول المعركة واعلن عن جاهزيته، والمقاومة العراقية وحزب الله اللبناني ، كل أطراف المقاومة في إنتظار ساعة الصفر ، في حال عدم وصول المساعي الدبلوماسية لنتيجة بوقف العدوان الصهيوني على غزة .
وأكمل حيدري : أتصور أن الكيان في الداخل منقسم من حيث الدخول وإجتياح غزة ، فنحن نعلم بأن العملية التي قامت بها " كتائب القسام" هي عملية هجومية ، وهو الذي لديه دائماً التكنيك والخبرة في الدفاع ، ففي حال كان الإجتياح سيكون هناك إضافة لحرب الصواريخ حرب شوارع أيضاً، وسنشهد زلزلل وستفتح جبهات عديدة ضد الكيان .