خاص الكوثر_ قضية ساخنة
وجاءت الدعوة للمرة الأولى يوم الأحد الماضي على لسان المتحدث باسم جيش الاحتلال كولونيل "ريتشارد هيخت"،حيث دعا لفتح ممرات آمنة للمدنيين في غزة نحو مصر، في وقت تكثف قوات الاحتلال استعداداتها لاجتياح بريّ لغزة.
لكن هذه الدعوات باتت رسمية، حيث دعا جيش الاحتلال الصهيوني، في بيان، الجمعة (13 أكتوبر)، جميع سكان مدينة غزة إلى إخلاء منازلهم والتوجه جنوباً، زاعماً أنه يتم تنفيذ هذا الإخلاء من أجل أمنهم الشخصي.
وشدد بيان الاحتلال على أنه "لن يسمح بالعودة إلى مدينة غزة إلا بعد صدور بيان يسمح بذلك"
مثل هذه التقارير أثارت حفيظة المصريين حيث نقلت أسوشيتد برس عن مسؤول مصري رفض الكشف عن هويته ان حكومة بلاده رفضت مقترحاً أمريكاً للسماح للفلسطينيين الفاريين من القصف الصهيوني بمغادرة قطاع غزة نحو الاراضي المصرية.
وقال المسؤول المصري اذا ان الامريكان يهتمون بالمدنيين فعليهم الضغط على حليفتهم الوثيقة اسرائيل لوقف قصف المدنيين وانهاء الحصار على غزة والسماح لوصول المساعدات والوقود.
التهديد الجديد من الاحتلال جاء بالتزامن مع أنباء عن قرب عملية اجتياح بري حيث تتجمع حشود عسكرية اسرائيلية على حدود القطاع وسط اخلاء 10 آلاف اسرائيلي من غلاف غزة الى ايلات ويكثف الاحتلال غاراته على القطاع بعد قطع الماء والكهرباء والطعام والوقود عنهم.