خاص الكوثر - قضية ساخنة
غير ان هذه العملية أظهرت هشاشة باطنها للجميع خاصة لاولئك الذين كانوا يراهنون على مثل هذا الحصان الخاسر.
وقائد الثورة الاسلامية الايرانية الامام علي الخامنئي أشار بدقة الى هذا الفشل حيث وصف عملية طوفان الاقصى بالزلزال المدمر الذي بني فيه الكيان الصهيوني بهزيمة استخباراتية وعسكرية لايمكنه ترميمها وان هذا الزلزال المدمر نجح في تدمير بعض الهياكل الاساسية للكيان الغاصب والتي لايمكنه اعادة بناءها بهذه السهولة وان صدمة الكيان وحيرته مازالت هي العنوان الأبرز للصحف والاعلام على الصعيدين الاقليمي والدولي ذلك ان هذا الكيان لم يشهد هذا المستوى من المعارك الحقيقية والمباغتة منذ تاسيسه حيث اصبحت اجهزة الاستخبارات والامنية للكيان في حالة من الذهول وبات ثقة المستوطنين بالجيش وهذه الاجهزة مهتزة بشدة وتداعيات هذه العملية البطولية أذاقت الكيانت الصهيوني مرارة الحرب في عقر دارها لم تقتصر على داخل الكيان بل ستتخطاه الى الاقليم وستخلط الاوراق والمخططات التي كانت قد وضعت بعد اسسها من الهند الى المنطقة وحيفا وفي ضمن هذه التطورات وعدم فاعلية الجهات والدول العربية والاسلامية في الوقوف الى جانب القضية الفلسطينية وقطاع غزة تؤكد واشنطن بشكل صارخ انها تدعم الكيان الصهيوني واعتداءاته على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة وحركة حاملة طائراتها الى موقع اقرب الى المنطقة العربية في شرق المتوسط لاعلان دعمها لهذا الكيان.