خاص الكوثر_ قضية ساخنة
تحت عنوان" طوفان الأقصى" تظهر عجز الاحتلال عن تأمين الحدود ما سمح لعناصر المقاومة بالتوغل والسيطرة على معابر الحدودية وقواعد العسكرية ومستوطنات في العمق الصهيوني.
قال الجنرال إليعزر مروم، القائد السابق لسلاح البحرية الصهيوني، إنّ "إسرائيل" وجدت نفسها بلا معلومات استخبارية تماماً ، تشبه الفترة التي سبقت اندلاع حرب عام 1973.
وعدّ ما شهدته الكيان الصهيوني اليوم بأنه يمثل "ناقوس إنذار" لما يمكن أن يحدث في حال تفجرت مواجهة على الجبهة الشمالية أو اندلعت مواجهات مع فلسطينيي الداخل.
وحذّر من أن "فشل الجيش الصهيوني في تأمين الحدود يمكن أن يؤدي إلى تصاعد التوتر على الحدود الشمالية وتفاقم الأوضاع في المدن المختلطة التي يقطنها فلسطينيو الداخل.
من جهته، جزم المعلق العسكري لصحيفة "هآرتس" عاموس هارئيل بأن "الاستخبارات الإسرائيلية فوجئت بالهجوم"، مشيراً إلى أنّ حركة حماس نفذت هجومها وتوغلها في العمق الصهيوني تحت غطاء إطلاق الصواريخ.
وأشار هارئيل في تقرير نشره موقع الصحيفة، امسالسبت، إلى أنه لم تكن هناك تقديرات استخبارية مسبقة تشير إلى إمكانية شن هجوم من هذا النوع، ولم يجر تعزيز القوات المتمركزة على الحدود استعداداً له.
وأكد أن قادة الأجهزة السياسية والعسكرية في الكيان الصهيوني تعرضوا لصدمة كبيرة بعد الهجوم المفاجئ من "حماس".