وقال عساف: التماسك والوحدة بين المسلمين تسير وفق الخطة التي رسمت لها ، وكما هو معلوم هدف الامام الخميني "قدس سره الشريف" الذي طرح هذه الفكرة وهو ايجاد اطر وسبل لابراز الوحدة بين المسلمين، خاصة من خلال المؤتمر الذي عقد مؤخراً في الجمهورية الاسلامية في ايران هو عنوان للتعاون بين المسلمين.
واردف عساف: الوحدة بين المسلمين مفقودة ولكن على مستوى الحكام ولكن على مستوى الشعوب هناك الكثير من التلاحم بين المسلمين وهذا ما شهدناه في الكثير من القضايا الاسلامیة، كما هي انتصارات المقاومة في لبنان، الشعوب العربية والمسلمة لازالت متماسكة ونجد الكثير من التلاحم والوحدة بين المسلمين، وفي الحقيقة جاء هذا المؤتمر "المؤتمر الدولي الـ 37 للوحدة الاسلامية" جاء لتقوية هذه القيم الاسلامية بين المسلمين، في الحقيقة الملوك والزعماء هم العائق امام الوحدة الاسلامية، وربما لديهم اجندات لاجل تحريب الوحدة بين المسلمين.
وتابع : في الحقيقة الوحدة الاسلامية تسير نحو هدفها، لا شك ان الوحدة الاسلامية امامها عقبات كثيرة، لكن هذه العقبات في طريقها الى الزوال، ومما لاشك فيه ان هناك هجمة كبيرة من قبل الشيطان الاكبر، لكن لولا هذه الوحدة بين المسلمين لوجدنا التقاتل بين المسلمين ولجرت الدماء