خاص الكوثر - لقاء خاص
وقال "الحاج ابوعصام" : منذ اليوم الاول كانت فلسطين واضحة في رؤية الامام الخميني "قدس سره الشريف" عندما طرد سفارة الكيان من طهران وحولها الى سفارة فلسطين، وشكل صدمة في الوعي الغربي والامريكي والصهيوني، وهذه الفكرة اكد عليها عندما جعل الجمعة الاخيرة من كل شهر رمضان يوما للقدس كان يؤكد على فكرة مركزية فلسطين في الصراع.
وتابع "الحاج ابوعصام: هذه الفكرة تكرست وترسخت وتبناها ابناءه واخوانه في الجمهورية الاسلامية واتباعة في العالم الاسلامي، وبالتالي اصبحت الفكرة ثابتة وتوسعت لانه التقط منذ اليوم الاول اهمية القضية الفسلطينية والقدس في توحيد المسلمين وجمع كلمتهم، المسلمون ربما يختلفون في قضايا كثيرة بينهم لكن لا يوجد اثنين من المسلمين ان يختلفوا على القدس واهميتها ومظلومية الشعب الفلسطيني، ومما لاشك فيه الامام الخميني "رحمه الله" ترك بصمة مهمة في هذا المجال وهو تاكيد على مركزية فلسطين والقدس ووحدة الامة حولها.
واكد "ابوعصام" من خلال مشاركة وفد فلسطين في المؤتمر الدولي الـ 37 للوحدة الاسلامية نريد ان نؤكد على وحدة الامة الاسلامية ونعيد وحدة الامة حول فلسطين، لان فلسطين والقدس وهو الاساس الذي يوحد هذه الامة، فاذا غابت فلسطين تتفكك هذه الامة، فلسطين والقدس هي البوصلة، رسالة اليوم الى الامة هي ان فلسطين هي جزء من عقيدتكم، جزء من قرآنكم، وبالتالي هي جزء من العقيدة.
وقال "ابوعصام" اليوم نحن مطالبون بالعودة الى قضيتنا الاساسية "قضية فلسطين" وان نلتف حولها وان تكون سبب في وحدتنا وتجاوز خلافاتنا لان العدو الصهيوني هو المستفيد الاساسي من خلافاتنا.