خاص الكوثر- قضية ساخنة
وقال دلول : للآسف الشديد أكثر الدول المطلة على الخليج الفارسي لا تمتلك القرار بل من يحكم فعلياً هي السفارات الأمريكية داخل تلك الدول ، وهناك اللوبي الصهيوني الذي أصبح يتحرر بالقرار أكثر من السفارة الأمريكية ومستشاريها ، فبالنسبة لصفقة القرن بالأساس لم تكن من أجل الشعب الفلسطيني، فقد استطاع ترامب وعن طريق تمرير هذه الصفقة أن يسحب 450 مليار دولار من بن سلمان و200مليار من بن زايد ويعود ليسحب 150 من بن سلمان ، عن طريق إقناعهم بإن تمويل الكيان الصهيوني لايجب أن يكون بشكل مباشر من العرب ، بل يجب أن تدخل تلك الأموال البنك الفدرالي ويتم إعادتها مالياً وتبيضها ومن ثم إعادة تمويل الصفقة ، وافق نتنياهو ونقلت السفارة إلى القدس وبدأت عملية سحب الأموال .
بدأت السفارة الإسرائيلية في واشنطن بتقديم مقترحات تمويل والحكومة الأمريكية ترميها بالدرج ، حتى شعر الإسرائيلي أن هناك أمر غير طبيعي لم يمكن مواجهة الأمريكي ولم يمكن تركهم هكذا ، فأخذ قرار بإنه عليَ أن يكون قريباً من المدخرات البتروكميائية العربية التي يعمل عليها الأمريكي ، فذهب إلى بن سلمان وبن زايد وأقنعهم بالتطبيع .
وأكمل : ناقوس الخطر يدق بدأت مؤسسة الغاز الإسرائيلي تبعث مندوبين لـ أبو ظبي وآرامكو، هنا بدأ يشعر الأمريكي أن العملية كسرت البرتوكول المتفق عليه بإن النفط لنا والأرض لكم ، ومن هنا بدأت الصراعات وكان يجب على واشنطن أن تنهي المشاكل لذلك جمدت اليمن في عملية الحجرب مع السعودية ، وبدأوا بدفع السعودية بإتجاه طهران ، لذلك اليوم مشكلتهم كيف يتم إخراج كل المسروقات العربية دون أن يقف الكيان الصهيوني ويقول هذه أرض المعياد ، فالصدام سيكون قريباً .