خاص الكوثر - قضية ساخنة
وقال الصراف : بالنسبة للإتفاقات التي تجري مابين السعودية والكيان الصهيوني وأمريكا والدول الأوربية ، ليست وليدة اليوم ، فمنذ عام 1945 وإتفاقية إيزنهاور ومايتنعلق بقناة السويس في منطقة بحيرة المرة ، وكانت الإتفاقات مستمرة حتى هجوم صدام حسين 1980على الجمهورية الإيرانية الإسلامية، حيث قدمت أمريكا لصدام ودول الخليج الفارسي ومن بينها السعودية قدمت لهم كثير من الأعمال والآمال بهدف إسقاط نظام الجمهورية الايرانية الاسلامية وفشلوا في ذلك ، وكان العكس فقد وقع صدام حسين في الهاوية .
وأضاف الصراف:، قضية محمد بن سلمان والتوقعات بإن سيكون هناك اتفاق استراتيجي وسوف يدعم ، فنقول أنه قبلاً اتفق مع امريكا على اليمن فماذا قدمت له أمريكا ؟ فإن آبار ومؤسسات نفطه هوجمت بصواريخ يمنية قبل خمس سنوات ، واليوم أن اليمن تملك من الجهوزية والعتاد الذي يمكن أن يغرق جميع مدن السعودية ، فهناك مأخذ على سياسة محمد بن سلمان المتلونة الذي أصبح غير موثوق به ، وخاصة بعد ماقاله نتنياهو : أن الدولة الإسلامية (يعني السعودية ) وافقت على التحالف مع الكيان الصهيوني ،فمكم هو معيب معنوياً الإعلان على الإتفاق والتطبيع مع هذا الكيان ، واليوم أعتقدأن بن سلمان وقع في مآزق وفخ من فخوخ أمريكا .