خاص الكوثر_ قضية ساخنة
هذه هو عنوان المرحلة القادمة من مسيرة التطبيع التي تقودها المملكة العربية السعودية مع الكيان الصهيوني برعاية امريكية وبحسب مصادر اقليمية مطلعة فان الفلسطينين ليسوا في قمة اهتمامات السعوديين في الوقت الحاضر.
فالتالي فانهم لم يصروا على أن توافق الكيان الصهيوني على منح الفلسطينين فوائد وتنازلات كبيرة فمن هناك فان اهتمام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ينصب في الدرجة الاولى على الحافظ على تحالف استراتيجي اقليمي وتعريف المملكة السعودية كحليف من خارج الناتو.
وهي المكانة التي منحت بالفعل لكيان الصهيوني وفق لكلمات مسؤول امريكي.
وبحسب التقارير الواردة فان السعودية مهتمة بوعد امريكي بالمساندة في حال وقوع هجوم في حال الهجوم الذي وقع على حقولها النفطية في سبتمبر ايلول 2019والذي شنه الجيش اليمني بعد سنوات من عمليات القتل والتدمر التي شنتها الآلة العسكرية السعودية في اليمن والتي أحدث هزة في الاسواق العالمية.
مصدر اقليمي ذكر لوكالة روتيرز ان التطبيع سيكون بين الكيان الصهيوني والسعودية فاذا عارضه الفلسطنيون فان المملكة ستتابع طريقها مشيراً الى ان الرياض تدعم خطة ما يسمى السلام للفلسطينين لكنها تعتني بنفسها هذه المرة.
لكن بحسب مصدر امريكي فان الولايات المتحدة الامريكية ستكون مستعدة لاقامة علاقة امنية مع السعودية مماثلة لتلك التي تربطها بالكيان الصهيوني من خلال ترويد الاسلحة المتطورة واجراء تدريبات دفاعية مشتركة للجيشين.