ان المشروع الصهيوني هو مشروع نهب وسلب دائما مثل هذا النهب والسلب ينتهي بتوزيع المغانم لكن حتى يصبح مشروع السلب والنهب يتحول الى دائم ومستمر يتم اللجوء الى الدين والدين اليهودي هنا يتم استضاره لغسل الجريمة وتبيضيها وجعلها امام من يقوم بها عمل اخلاقي لذلك مايقوم به الاحتلال الاسرائيلي من ممارسات دينية لها اهداف واضحة وهي ايجاد ربط ديني للعالم في رسالة للعالم ان هذا المكان هو له علاقة باليهود والديانة اليهودية بينما الواقع غير ذلك تماما وبالتالي لايمكن خلق هذا الربط الا باسكات التاريخ الفلسطيني والزعم بان لاعلاقة للفلسطينين بالاقصى والقدس ولاعلاقة للعرب بالقدس والمسجد الاقصى بل ان هذا المكان هو ارث خالص لليهود وبالتالي يبدأ تحت هذا الزعم نزع المكان وقدسيته وبناء الهيكل وتحويل مدينة القدس الى مدينة يهودية خالصة لليهود.