يعتبر يوم الغفران او يوم كيبور من اقدس الاعياد التلمودية لليهود حيث تمنع فيه الحركة بصورة كاملة وفيه ايضا تشد سلطات الاحتلال الاسرائيلي الخناق على الفلسطينيين خاصة في مناطق داخل المحتل ويواجه فيها المقدسييون اسوأ أيامهم حيث يجبرون على البقاء بمنازلهم دون حركة لتامين طقوس اليهود وخلال هذه الاعياد تحول سلطات الاحتلال الاسرائيلي مدينة القدس المحتلة لسجن كبير تشل فيه حركة الفلسطينين بحجة اتاحة الفرصة لليهود لتكفير عن ذنوبهم كما ان خلال يوم الغفران يفرض الاحتلال شلل كامل على حياة المقدسين ويحرمهم من ممارسة اعمالهم بشكل طبيعي ويغلق احيائهم بالمكعبات الاسمنتية ويمنعهم من التنقل بحرية خاصة بالسيارات كما تغلق الدوائر الحكومية والعيادات والمدارس والمؤسسات ويعتبر المستوطنون اليهود تحركات المقدسيين في هذا اليوم استفزازا لمشاعرهم الدينية وعلى هذا يستهدفون سياراتهم بالرشق بالحجارة كما يمنعون الفلسطينيين من التجول في حين انهم لايحترمون الاعياد الاسلامية او المسيحية ويعرقلون طقوسها واحتفالاتها وخلال هذا اليوم تقتحم مجموعات كبيرة من المستوطنين المسجد الاقصى المبارك بذريعة الاحتفال بهذا العيد وبالتزامن تشد الخناق على المقدسين وتغلق قوات الاحتلال الشوارع الرئيسية ومداخل الاحياء في القدس لتامين اقتحام المستوطنين كما ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي اعلنت فرض اغلاق شامل على الضفة الغربية وقطاع غزة بهذه المناسبة التلمودية.