خاص الکوثر_قضیة ساخنة
فان الدفاع عن المصحف الشريف في المحافل الدولية ورفعه من على منصة الجمعية العامة للامم المتحدة يشكل مدعاة فخر واعتزاز لكل المسلمين حول العالم.
الرئيس الايراني ابرهيم رئيسي كان له هذا الموقف المشرف والميمون من خلال رفعه راية القرآن الكريم الشامخة من على منبر الأمم المتحدة خلال الاجتماع ال78 للجمعية العامة للامم المتحدة
ليذكر الجميع بالمخاطر التي تتعرض لها القيم الاخلاقية في عصرنها الحاضر ويدعو قادة الدول الاسلامية بصورة غير مباشرة الى الدفاع عن المقدسات الاسلامية والتصدي للمؤامرة حرمة القرآن الكريم في مختلف المناسبات.
ان رفع الرئيس الايراني القرآن الكريم في الأمم المتحدة يحمل اهمية كبيرة للعديد من الاسباب اولا وقبل كل شيء يعد القرآن الكريم مصدر رئيسي للمسلمين و المؤمنين وهو يتمتع بمكانة مرموقة في الاسلام وبالرفع القرآني يتم تسليط الضوء على قيم الدين والسعي للاعتماد قيم السلام والمحبة بين الشعوب.
ثانيا يعكس رفع القرآن في الأمم المتحدة التزام ايران بالحوار الدبلوماسي والاحترام للعمل الجماعي العالمي في اطار منظمة الامم المتحدة.ثالثا يمكن ان يشكل رفع الرئيس الايراني القرآن الكريم في الامم المتحدة رسالة قوية للعالم الغربي بشان التسامح والاحترام المتبادل بين الثقافات والاديان المختلفة ويعيد بذلك التأكيد على التعايش السلمي والتفاهم بين الأمم ويرسخ فكرة حقوق الانسان والحرية الدينية والتعايش السلميواخيرا يمكن ان يعزز رفع القرآن الكريم مكانة ايران كدولة ذات ثقافة غنية وتاريخ عريق مما يساهم في نشر الفهم والاحترام للتنوع الثقافي.