خاص الكوثر- قضية ساخنة
قال المنتصر : ثورة 21 من أيلول المجيد قد جرت الولايات على عملاء أمريكا في اليمن ، من المعروف أن اليمن لديها مخزون نفطي كبير حتى أن مراكز الدراسات الأمريكية أكدت أن المخزون النفطي اليمني يعادل المخزون النفطي الموجود في كل الجزيرة العربية ، ولم يتم إستخراج بسبب حالة تجميد معمد في كل المجالات ، حتى في الجانب التعليمي كان الوضع بائس جداً قبل الثورة ، الوضع في القطاع الصحي وغيره من قطاعات الحياة .
وأضاف : وحتى تقاريرالأمم المتحدة بينت أن اليمن يعيش تحت خط الفقر ، والدول الأشد فقراً ، رغم إمتلاكها من الكثيرالثروات والخيرات إلا أن وجود عملاء للغرب وخاصة للولايات المتحدة الأمريكية الذين كان يعملون دائماً على تجهيل الشعب اليمني وإفقاره وعدم الإستفادة والإدارة الحسنة للموارد الموجودة ، فقد كانت اليمن تعيش فوضى عارمة وفوقها عمالة وخيانة لصالح أمريكا .
وأردف المنتصر : جاءت هذه الثورة المباركة العظيمة لتصحح المسار ولتنفض عن اليمن غبار العمالة والخيانة ، فإن رسالة أنصار الله وأبناء الشعب اليمني مناهضة الكيان الصهيوني وحلفائه وإزالة وجوده من جسد الأمة الإسلامية ومحاربة الوجود الأمريكي غير الشرعي في المنطقة ، والسعي بهدف بناء اليمن بناء صحيح سليم ينهض بالبلد ويدفع به نحو الإزدهار .
فقد تعبت من التخلف التي كانت به مقايسة بدول الجوار ، فكانت هذه الثورة لتنعش اليمن ولتعيدها نحو سياقها التاريخي والحضاري ، وسنجي ثمار هذه الثورة إما بالحل السياسي والتفاوض وإما بالحل العسكري ، فمن - وجهة نظري أنا - أن الطرف السعودي لن يجنح لحل سياسي يخرج اليمن مما هو فيه ، فهم لايرغبون أن تكون اليمن بلد قوية ومستقلة ، لذلم أرجح أن الحل العسكري هو الذي يضمن حرية وإستقلال وكرؤامة الشعب اليمني .