الكوثر_ ايران
اتفقت الحكومتان على تعزيز العلاقات الودية الثنائية على أساس الاحترام المتبادل للسيادة والمساواة والمنفعة المتبادلة والتعايش السلمي.
كما قرر البلدان تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما في ذلك الاستثمار والتجارة والعلوم والابتكارات التكنولوجية.
والتقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الخميس، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وزير خارجية جيبوتي السيد محمود علي يوسف.
وقال أمير عبداللهيان في هذا اللقاء الذي عقد في أجواء ودية للغاية، لقد شهدنا دائما تطورات جيدة للغاية في العلاقات بين إيران وجيبوتي في السنوات الطويلة الماضية ولدينا قضايا مختلفة للتعاون.
وأضاف أن إيران ترحب بتعزيز العلاقات مع الدول الإسلامية والشقيقة وتهتم بالمسار الطبيعي للعلاقات بين إيران وجيبوتي.
وتابع أمير عبد اللهيان، إننا نعتبر جيبوتي دولة صديقة وشقيقة لإيران، وإيران تولي أهمية لتعزيز العلاقات مع جيبوتي باعتبارها دولة مهمة ومسلمة في القرن الأفريقي، وتشد على أيادي أشقائها بحرارة.
وأضاف أنه يمكننا إقامة علاقات قوية وتعزيز التعاون في كافة المجالات.
وأشار وزير الخارجية إلى قدرات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال العلوم والتكنولوجيا، وقال إننا على استعداد لوضع هذه القدرات في خدمة جيبوتي.
وأضاف وزير الخارجية أنني أود أن أنقل من خلالكم تحيات رئيس بلادي إلى كبار المسؤولين في جيبوتي وأدعوكم لزيارة إيران في أقرب وقت ممكن.
بدوره أعرب وزير خارجية جيبوتي عن ارتياحه لهذا اللقاء وقال إنه كانت لدينا دائما علاقات جيدة وبناءة مع إيران في الماضي ونحن على استعداد تام لتعزيز هذه العلاقات البناءة والجيدة استنادا إلى القدرات الجيدة لدى البلدين.
واعتبر التضامن بين الدول الإسلامية مهما، وأضاف أنه من الضروري أن نكون معا في الظروف الحساسة وجمهورية جيبوتي ترحب بإقامة علاقات شاملة مع إيران.
وأضاف أن التعاون بين البلدين كان قائما دائما وما زال مستمرا ونحن على استعداد لتعزيز هذه العلاقات.
وجرى خلال هذا اللقاء تبادل وجهات النظر بعض القضايا التي تهم على الساحة الإقليمية والتي تهم الدول الإسلامية، ومن بينها القضية الفلسطينية، وأعلن الجانبان دعمهما للشعب والقضية الفلسطينية.