خاص الكوثر_ قضية ساخنة

جاءت كلمة الرئيس الايراني خلال اجتماع  الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 78 في نيويورك التي أكد فيها على ضرورة تحقيق المساواة و العدالة  واحترام حقوق الانسان والمراة في الوقت التي تحاول فيه قوى الهيمنة المتمثلة بامريكا وحلفائها الغربيين بث الفرقة والفتنة بين الدول والشعوب على وجه المعمورة.

كما ان الرئيس الايراني شكك بالمعايير الغربية مثل حقوق الانسان والديمقراطية التي تشدق دوما ودائما متوجهاً اليهم في السؤال لماذا وفرتهم ملاذ آمان للجماعات الارهابية قتلت 17 ألف من ايرانيين وجاء كلام السيد رئيسي في هذا الخصوص حول زمرة المنافقين الارهابية التي كانت ومازالت تحاول الدول الاوروبية وامريكا تنزيه أياديها التي تلطخت بدماء 17 ألف مواطن ايراني بريء

وان السلاح الكيمائي الذي استخدمه النظام الصدامي البائد ضد الشعب الايراني خلال الحرب المفروضة على ايران والتي استمرت 8 سنوات منذ عام 1980 الى 1988 متسائلا من الغربيين المجتمعين في اروقة العامة للامم المتحدة الذين كانوا الداعمين الرئيسين لنظام الصدامي بمختلف انواع الاسلحة الفتاكة الكيمائية والجرثومية، هل سمعتم مرة واحدة على ان من اصيبوا بالسلاح الكيمائي الذي استخدمه صدام ضد شعبنا والارهاب الداعشي المدعوم  غربياً وأمريكياً والدور البارز المنقطع النظير الذي لعبه الفريق البطل  قاسم سليماني في دحره والقضاء عليه

كان محوراً آخراً لكلمة الرئيس الايراني حيث اكد ان الكثير من الدول كانت ستدمر بسبب ارهاب داعش لولا لم يكن دور الفريق قاسم سليماني في القضية الفلسطينة التي كانت غائبة في كلمة الآخرين كانت المحور الرئيسي الآخر لكلمة الرئيس الايراني الذي اكد متسائلا ألا يحن الوقت لانهاء الاحتلال لفسطين واعتراف بها كدولة مستقلة وألن يحن الوقت لانهاء الاحتلال لاراضي اللبنانية والسورية من قبل الكيان الصهيوني.