خاص الكوثر - قضية ساخنة 

وقال سرور: ما من شك أن كلمة الرئيس الإيراني ستتطرق  لمجموعة من المحاور الإساسية التي تعنى بالشأن الدولي على مستوى إحقاق العدالة الدولية كركن إساسي من أركان النظام الدولي الجديد ، فإنه لا نظام دولي بدون عدالة دولية ، وهذه العدالة تتطلب تضافر جهود كل الدول في سبيل نصرة المظلومين ورفع الظلم عنهم .

 وأضاف  : كلمة الرئيس الإيراني ستتطرق بإعتقادي للدورالأمريكي الشيطاني الذي يسعى للهيمنة وفرض شروطه على كثير من الدول ، هذه الدول التي من حقها أخذ  قراربحريتها وإستثمار ثرواتها وقرارها السياسي والسيادي ، ولربما تتطرق كلمة الرئيس لجهاد  ونضال الشعب الإيراني هذا الشعب المضحي الذي  حاربته  كل القوى الظلامية  وحاربت الثورة منذ البدايات ، ربما سيتحدث أيضاَ عن حالات الشغب التي كانت في بعض المدن الإيرانية بدعم خارجي من أجهزة مخابرات خارجية .

وأردف :  ويمكن أن يتطرق الرئيس الإيراني في حديثه عن القضية الفلسطينية التي هي محور قضايا الأمم ومايفعله العدو الصهيوني من إعتداءات وظلم  بحق الشعب الفلسطيني ومساعيه  في تهويد المسجد الأقصى وكل المقدسات الإسلامية والمسيحية بدعم أمريكي ، يعني في الخلاصة برأيي  ستتمحور كلمته حول محور العدالة على مستوى العالم ، وحرية الشعوب ، ووقف الهيمنة الأمريكية والقضية الفلسطينية وموضوع الشعب الإيراني وإنتصاره على كل القوى التي حاربته .

تابعوا قضية ساخنة على الرابط التالي