خاص الكوثر_ قضية ساخنة
تواصل أجهزة الاسعاف الليبية بمساندة فرق أجنبية البحث عن آلاف المفقودين جراء الكارثة.
وقالت مصادر اعلامية في درنة ان كل المشاهد في المدينة التي كانت تضم مئة ألف نسمة تروي ان كارثة مرّت من هناك.
جسور مشطورة نصفين ،سيارات منقلبة ـ وشاحنات محطمة، اعمدة كهرباء وأشجار مقتلعة من جذورها و اغراض شخصية ممزوجة بالطين حتى ان لون مياه البحر بات بنياً.
ويروي الاهالي ان ما حدث في تلك الليلة حيث يقولون جرفاً كبيراً من مياه يجلب معه سيارت وناس واعراض داخل سيارت ثم صب كل شيء في البحر.
وفيما أعلنت وزارة الصحة عن تصاعد اعداء ضحايا الحادث، حذرت منظمات انسانية دولية ومسؤولون لبييون بأن الحصيلة النهائية قد تكون اعلى بكثير بسبب عدد المفقودين الكبير الذي يقدر بالآلاف.
وضربت العصافة دانيال في 10 من الشهر الجاري شرق ليبيا مصحوبة بأمكار غزيرة فتسببت بنهيار سدّين على درنة ما أدى الى فيضان النهر الذي يعبر المدينة بصورة خاطفة فتدفقت المياه أشبه بتسونامي جارفة معها كل ما في طريقها.