وقال عليان: ما عجز عنه الاستكبار العالمي طيلة الـ 44 عاماً ولم يستطيع ان يغير من مسار الجمهورية الاسلامية الايرانية او يغيير من سياساتها باتجاه ان تكون دولة سيادة لها الحرية، في الحقيقة الجمهورية الاسلامية الاسلامية تدفع ثمن حمل القضية الفلسطينية المركزية في ضمير الامة وكذلك في ضمير الامام الخمنيي رضوان الله تعالى عليه وعندما رفع علم فلسطين فوق مبنى السفارة "الكيان الاسرائيلي" التي كانت ترعى الشاه في ذلك الوقت،وبالتالي  سياسة الجمهورية الاسلامية في ايران  هي في اتجاه  اعادة الحق الى الشعب الفلسطيني وان تكون فلسطين حرة ابية وكذلك في الدفاع عن المقدسات.

واضاف عليان  الجمهورية الاسلامية في ايران تدفع هذه الاثمان نتيجة هذه السياسات اولاً لان امريكا والغرب لم يستطيعوا ن يخدعوا ايران وان يغيروا من سياساتها.

الدول المستكبرة تحاول ان تغيير قناعات الشعب الايراني المتمسك بحكومته ودولته وكذلك بثورته، وبالتالي الامر السيادي والامر الاستقلالي والحرية للشعب والدولة في الجمهورية الاسلامية الايرانية هذا هو السبب الذي يجعل المستكبر بالخارج يخوض تجربة جديدة، لانه فشل في كل الحروب الاقتصادي وفرض العقوبات.

قال عليان: اليوم ايران تعيش الانتصارات لانها انتصرت رغم كل هذه التحديات ووصلت الى القمة في الكثير من المجالات  البحثية والتكنولوجيا والعسكرية.

وختم المحلل السياسي اللبناني حديثه بالقول: في الحقيقة هم يحاولون اسقاط الجمهورية الاسلامية الايرانية من الداخل لانهم فشلوا في اسقاطها من الخارج.