خاص الكوثر_قضية ساخنة
قال الدكتور هادي عيسى دلول: موضوع الاجراءات المتبادلة مابين البلدين الشقيقين مع الشعب الشقيق هذه رسالة شكر لكل الشعب العراقي بكل ماقدموه في زيارة الاربعينية من ولاء وحفاء بالزوار والاجراءات التي قدمت وهذا ليس بغريب ابدا على هذا الشعب الكريم.
وأضاف:بنفس الوقت هذا الامر متبادل ما بين الاخوة التي يمشي عروقهم دماء واحدة ايرانيا وعراقيا وهذه الواجبات التي تفرض شرعاً قبل ان يكون على المستوى السياسي للجمهورية الاسلامية لتقديم الدعم والتعاون مع العراق بسد كل الامور المتعلقة في الحاجيات ليس فقط في الحاجيات الاقتصادية ولكن الحاجيات السياسية الأمنية التي للاسف الشديد العراق منتهك فيها من خلال التواجد الداعشي المغطى في التواجد الامريكي المغطى من التواجد الارهابي الكردي بعض الاطراف طبعا والاجراءات بعض الدول التي تعمل في الخفاء من خلال ادوات غير ظاهرة لإستثمار الارهاب "فرق تسد" ما بين أبناء الشعب العراقي من هذا الباب كانت الزيارة تؤكد على هذا الامر وتجهز للامر الاهم الاخطر الا وهو النزوح المضاعف الامريكي بشرق الفرات بعد ان بدأت ان تشعر واشنطن بانها اصبحت ايامها معدودة في سوريا.
وأكمل : فمن هذا الباب لايمكن للامريكي ان يترك منطقة بشكل مفاجيء او بشكل مباشر فعليه للاسف ان يعززوا تواجدهم في مناطق يستطيعوا ان يكون لديهم آمال اكثر وللاسف هي كانت المنطقة الشرقية من العراق لذلك يجب ان يكون استعداد محور المقاومة للتصدي لهذا التواجد الامريكي وانهاء وجوده كليا من العراق الذي يستثمر الارهاب فيه.