خاص الكوثر - قضية ساخنة 

وقال عليان: فيما يتعلق بانتظام المؤسسات فإن انتخاب رئيس الجمهورية ضرورة مهمة في لبنان ، فكيف لها أن تنتظم الأمور السياسية في لبنان طالما هناك أزمات إقتصادية وإجتماعية في ظل حكومة تصريف أعمال ،  ومن هنا كان كلام السيد وزير الخارجية الإيراني -عبد اللهيان-  واضحاً بمسألة انطلاقية الحوار وأن يكون اللبنانيون على قدر المسؤولية في مايتعلق بالالتزام والوصول إلى الإستحقاقات الداعمة في لبنان في كثير من الملفات وخصوصاً أزمة الطاقة التي يعاني منها لبنان .

 وأضاف : الجمهورية الإسلامية الإيرانية حريصة جداً على أن يكون الوضع هادئ ومستقر وكما قال السيد الوزير في كلامه أمس الأمن لبنان عنصر مهم في محور المقاومة ومواجهة العدو الصهيوني ، وبالتالي استقرار الوضع في لبنان سينعكس إيجابياً ، حتى التفاهم الإيراني السعودي له إنعكاس إيجابي عل لبنان ، وبتصوري نحن أمام تحولات جدية وجيدة ولكن هناك بعض العثرات في تنفيذ ما إتفق عليه .

وأردف عليان :  فيما يتعلق مع الإجتماع الغيرعادي مع فصائل المقاومة وتخصيص لقاء خاص مع حماس وحركة الجهاد الإسلامي الأمر الذي يؤكد أن فصائل المقاومة الفلسطينية كلها محط رعاية وعناية من قبل ايران ،وإن  تقييم الواقع في الضفة الغربية وإعادة التنسيق وتثبيت القواعد بين فصائل المقاومة وعلى رأسهم -السيد حسن نصرالله - في اللقاء الذي أيضاً حصل بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي في لبنان فإن هذه الصورة ورمزيتها لها بالغ الدلالة عند العدو الصهيوني .