خاص الكوثر - قضية ساخنة
وقال الدكتور يحيى غدار: لا يمكن لوزيرة خارجية الكيان الصهيوني ان تقوم بخطوة خيانية كهذه الخطوة التطبيعية الخيانية دون علم رئيس الحكومة، من المؤكد ان "دبيية" هو من كان وراء هذا اللقاء وهو من طلب من منقوش اللقاء مع كوهين، وكان من المقرر ان لا يعلن عن هذا اللقاء، فمن المؤكد ان هذا اللقاء كان مبرمجاً له.
واضاف غدار: هناك سخط شعبي كبير في كافة المدن الليبية وليس فقط في العاصمة طرابلس، وهناك حراك كبير جداً وهذا يؤكد ان الشعب الليبي يقف الى جانب الشعب الفلسطيني في قضية العادلة، ويؤمن ان عليه واجب ان يقف بجانب الشعب الفلسطيني في تحرير كل فلسطين من البحر الى النهر، وجاء ذلك في الوقت المناسب لضرب حكومة نتنياهو الذي حاول من خلال هذا اللقاء انقاذ حكومته المهزوة شعبياً وداخليا، واراد من خلال هذا اللقاء اظهار ان التطبيع مستمر، فانقلب السحر على الساحر في هذه العملية، طبعاً الولايات المتحدة الامريكية غاضبة جداً من هذا الاعلان لانها كانت تحذر بشكل مبطن لتحضير كل الاوراق حتى يتم التطبيع، لكن هذه العملية افشلت كل عمليات التطبيع من الشعب الليبي.