خاص الكوثر - قضية ساخنة
الا ان الامر تم فضحه من قبل الصهاينة انفسهم وارتد على وزيرة الخارجية التي كانت بصدد الخيانة على القضية الاسلامية المحورية، التي تشكل البوصلة الرئيسية للشعب الليبي.
حيث قام رئيس الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة باقالتها عن منصبها محاولة لامتصاص غضب الشعب الذي خرج الى شوارع المدن الليبية رفضا لهذا القرار وتاكيدا على موقفه الثابت حيال القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم حيث قام باطلاق شعارات ضد الحكومة الراهنة في البلاد واحراق علم الكيان الصهيوني المزور.
والمشهد الليبي هذا في ظل ما تشهده القارة السمراء من محاولات ومؤامرات غربية وامريكية، جاء ليؤكد مرة اخرى ان الشعب الليبي رغم كل ما تمر به بلاده من تمزيق وتقسيم ومخططات مبيتة لا يتسامح مع يرقص على حبل التطبيع مع كيان مزور محتل يقوم بتدنيس مقدساته الاسلامية في الاراضي الفلسطينية ولم يخذل الشعب الفلسطيني المضطهد في نضاله وجهاده امام جرائم هذا الكيان اللقيط.
وتحت هبة الشعب الليبي العظيم الذي جاء نصرة للشعب الفلسطيني والمقدسات الاسلامية اضطرت الحكومة الليبية للتأكيد على ضرورة وقفها الى جانب الشعب الفلسطيني وقامت باقالة الوزيرة التي غادرت البلاد تحت جنح الظلام اثر المظاهرات التي عمت مختلف المدن، كما ان مجلس النواب الليبي طالب النائب العام بالتحقيق مع الحكومة متهماً اياها بمحاولة التطبيع مع الكيان الصهيوني.