خاص الكوثر - قضية ساخنة
قال الدكتور طارق عبود اكاديمي وباحث في الشؤون الدولية من بيروت : يشهد النيجر المراوحة في مكانه وذلك لاسباب منها عدم يقين مجموعة ايكواس من ان التدخل العسكري والضغوطات ستؤدي الى نتيجة وستؤدي الى اعادة الرئيس بازوم الى السلطة . والمنافسة الامريكية الفرنسية في هذا البلد والتنافس على اقتصاد النيجر ووجود قواعد عسكرية فيها والنفوذ في الدول الافريقية .
واضاف: تعتبر امريكا دور روسيا مؤقتا في المنطقة بعد ان تخسر الحرب الاوكرانية وبعد ان يحصل لديها استنزاف . ومما لا شك فيه بان الدور الصيني هو دور كبير في الدول الافريقية ولكن النفوذ الفرنسي هو نفوذ قديم . الامريكيون يعتبرون ان فرنسا هي الخصم الاول لهم وسيكون مسرورون اذا ازيح من النيجر .
وقال الدكتور عبود: الخطاب السياسي الامريكي ليس عالي النبرة ويسعى الامريكيون الى سحب جنودهم الالف والقاعدة الامريكية التي تعمل هناك ولذلك هناك اسباب عديدة تجعل الازمة النجيرية تراوح في مكانها .