خاص الكوثر - قضية ساخنة
وقال الاستاذ بيضون: هناك محاولات لها صلة بالضغط السياسي والامني على الواقع اللبناني وخصوصاً اذا ما ربطناه بموضوع الانتخابات الرئاسية وايضاً الجولات والزيارات المكوكية التي تجري حول هذه الملفات، وخصوصاً اللجنة الخماسية العربية الفرنسية مع الولايات المتحدة الامريكية في هذا الاطار وهناك محاولات لارباك واضعاف الساحة اللبنانية والضغط على الطرف الذي يتبنى ترشيح "سليمان فرنجية" ، وتخييره بين الازمة الامنية وبين التساهل والتنازل في موضوع الطرف الاخر.
واضاف الدكتور علي بيضون: لهذه الاسباب اُشعلت الكثير من الملفات في هذا الاطار وهناك الكثر من الاجواء لها ارتباط بالسفارات العربية في موضوع سحب الرعايا والضغط على الاقتصاد اللبناني واشعال ازمة مالية في هذا الاطار، هو الضغط السياسي بهدف لي ذراع الثنائي الوطني في موضوع ترشيح سليمان الفرنجية، وجاءت "حادثة الكحالة" لتزيد من هذا الاستثمار بموضوع الترويج للحرب الاهلية وخصوصاً اخذت منحى طائفي. وهناك مصطادون في الماء العكر حاولوا بشتى الوسائل ان يزيدوا من حماوة هذا الموضوع وايهام الراي العام ان هناك شرخاً بين المسيحيين والمقاومة، ولهذا السبب حصلت ليلة ساخنة "ليلة حادثة شاحن كحالة" ولكن الوعي والحكمة التي ادارت هذا الملف في موضوع انضباط الامن والحماية لهذه الشاحنة وكذلك تدخل الجيش اللبناني والمواقف التي رافقت من رئيس الجمهورية الى سماحة السيد حسن نصرالله كل هذه الامور عطلت فتائل الالغام التي ارديت ان تنفجر بلحظة سياسية ما ليستدرج فيها الكثير من التدخلات السياسة الخارجية والاقليمية ولهذا السبب نحن نعيش مرحلة ما بعد حادثة الشاحنة لكن لابد من اخذ العبر والدروس وردم الكثير من الهوة التي اريد ان تكون ما بين ابناء الشعب اللبناني الواحد وخصوصاً بين التيار الوطني الحر وحزب الله وتم التركيز في هذا الاطار لايجاد صيغ جديدة من اجل منع المصطادين بالماء العكر من الوصول الى غياتهم واخذ لبنان الى التوتير، واستدراج حزب الله كبندقية مقاومة الى الساحة الداخلية اللبنانية.