خاص الكوثر_مع المراسلين

واكد كبار المسؤولين الايرانيين على محاسبة ومعاقبة مخططي و مرتكبي هذا الاعتداء الجبان وتسليمهم الى قبضة العدالة

واصدر الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي بيانا امر فيه الجهات المعنية والاجهزة الامنية المسؤولة والشرطة والاجهزة القضائية بالعمل على وجه السرعة والدقة لكشف الايادي المكشوفة والخفية الضالعة في هذه الجريمة النكراء وتسليمهم الى قبضة العدالة ليتلقوا عقابهم على جريمتهم الشنيعة .

هذه الجريمة النكراء ان دلت على شيء انما تدل على ان ايران مثلما كانت خلال العقود الاربعة الماضية مازلت ضحية لهذه الجرائم الارهابية الجبانة والعمياء المدعومة من الاجهزة الاستخبارتية الغربية التي تتشدق دوما ودائما بانها تعمل على ارساء الامن والامان للشعوب والدول على وجه المعمورة.

هذا الهجوم الارهابي الذي اسقط مرة اخرى القناع عن وجه الداعمي للارهاب التكفيري الداعشي سوى ان كان في ايران او العراق او سوريا يستهدف للمرة الثانية مرقد شاهجراغ في مدينة شيراز، حيث استهدفه العام الماضي ما أسفر عن استشهاد 15 شخصا بينهم نساء واطفال واصابة أكثرمن عشرين جريحا..