خاص الكوثر_قضية ساخنة
الاضافة على الافراج عن مواطنيها الذين سجنتهم أمريكا ظلماً وعدواناً بذريعة الالتفاف على القوانين الحظر الغير شرعي والاحادي الجانب المفروض على الشعب الايراني من قبل واشنطن.
وفي المقابل ستقوم طهران باطلاق سراح خمسة جواسيس امريكيين تمت ادانتهم في المحاكم الايرانية وذلك بعد تحويل الاموال الايرانية بالكامل الى المصارف القطرية بعد التحقق من امكانية ايران من سحب اموالها من هذه المصارف.
وسبق ان اعلن وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان أن تبادل السجناء قضية انسانية ليس لدينا شرط مسبق بشأنها ولقد أعلنا للوسطاء ان مستعدون لتنفيذ تبادل السجناء في الاطار المتفق عليه.
واعلنت وزارة الخارجية الايرانية في بيان أصدرته انه قد بدأت عملية الافراج عن مليارات الدولارات من الاموال الايرانية التي صادرتها امريكا بشكل غير قانوني في كوريا الجنوبية ولعدة سنوات.
مشيرا الى انه تم الحصول على ضمانات ضرورية لايفاء أمريكا لالتزماتها في هذا الصدد.
واللافت في هذا الانتصار الدبلوماسي الايراني المدوي على الغطرسة الامريكية أحاول بعض المسؤولين الامريكيين، التقليل من شأن هذا الانتصار الدبلوماسي عبر الايحاء، بأن ايران لا تملك حرية التصرف باموالها المفرج عنها، كما صرح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بان الاموال الايرانية ستودع "في حسابات مقيدة لنتأكد من عدم استخدامها في ما يتعارض مع العقوبات" في حين ان وزارة الخارجية الايرانية اكدت في بيانها ان طريقة استخدام هذه الاموال المجمدة بعد الافراج عنها سيكون تحت تصرف الجمهورية الاسلامية الايرانية وستتولى السلطات المخصصة عملية انفاقها بالنحو الذي تراه مناسبا تلبية لاحتياجات البلد المختلفة.