و اضاف بالتاكيد ان هناك توافق اقليمي ودولي على بقاء العراق مستقرا في هذه الاوقات وواضح جدا يعني حتى بالنسبة للاستقرار الذي يشهده العراق ليس قويا بل استقرارهش لانه هناك خلافات داخل القوى السياسية يمكن لرئيس الوزراء ان يحتوي هذه الخلافات بطريقة او باخرى لان لغاية الان المكون السني والمكون الكردي يشيد بالسيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بمعنى ان السوداني يمكن ان يكون مقبولا ويتجاوز هذه الازمات
و اکد ان هناك اتحاد في ادراة الدولة، الدولة عندما انشىئت تم الاتفاق على ورقة سياسية وهذه الورقة السياسية هناك انتقادات توجه اليها من قبل المكون السني والمكون الكردي على انها لم تحقق ولم تنفذ جميعا وبالتالي اعتقد اي خلل في ادارة الدولة سيدفع الثمن هي الحكومة لكن واضح جدا الجميع متفق على انه لابديل لحكومة السيد السوداني ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني هو شخصيا باعتباره شخصية مقبولة وموثوق بها من قبل الاطراف وصادقا واضحا انه صادق وموثوق به وبالتالي الانتخابات لاتشكل تهديدا لهذا الاستقرار بقدر ما ضرورة ان يتم احتواء الاطراف السياسية التي هي خارج العملية السياسية.