خاص الكوثر - قضية ساخنة

وقال الامارة: التحشيد الامريكي في منطقة "غرب آسيا" رسالة موجهة للداخل الامريكي اكثر مما هي موجهة الى دول باتت تدرك جيداً أن امريكا تعيش في اسوء حالاتها ضعفاً وهزيمة وتراجعاً

واضاف الامارة : وادركت  امريكا انها لا تستطيع ان تفرض ادارتها في المنطقة على الرغم من كل دعمها لاوكرانيا وخسرت امام اصرار روسيا على تحقيق انتصار كبير على اوكرانيا وهي خاسرة امام اي نوع من المواجهة امام الجمهورية الاسلامية الايرانية ولن تستطيع  ان تفرض سيطرتها في منطقتنا العربية والاسلامية واستطاعت الجمهورية الاسلامية الايرانية بجهودها وهمة محور المقاومة ان تفرض ارادتها . 

وتابع الاستاذ اياد الامارة:  ان ما ارادت ان تفعله امريكا في لبنان وايضا ما ارادت فعله في سوريا تراجع امام قوة المقاومة وكذلك الامر بالنسبة للعراق ، ان امريكا هي من مولت وأوجدت ودعمت "داعش" ولكن دماء الشهداء واصرار المقاومة استطاعت  ان تسحق المشروع الامريكي وبالتالي فإن الامريكيون يدركون قوة  المقاومة ونحن نقاتل بقوة مساوية او موازية للقوة الامريكية .

وختم قائلاً : ان القدرات العلمية والفنية للقوات الاسلامية في الجيش الاسلامي والمقاومة الاسلامية قوية جدا والدليل على ذلك المجنزرات الامريكية وقواتها لن تستطيع ان تفعل شيئا لا في العراق ولا لبنان ولا فلسطين ولم يواجهوا جيوشاً نظامية مثل الحرس الثوري الاسلامي الايراني وانما مقاومين محاصرين في بعض الاحيان ولم تستطيع امريكا ان تسحق اراداتهم، كيف بها وهي تواجه  ان امريكا تواجه جيشا قويا بعدة وعتاد ومدعوم من كل الايرانيين ولا يمثل شريحة او حزب معين ، ونستطيع القول بان معظم الرسالات الامريكية موجهة الى الداخل الامريكي الذي يعاني من انقسامات وانكسارات حادة ،هناك هزيمة امريكية واضحة وهي هزيمة حضارية وثقافية واجتماعية وعسكرية ولهذه الاسباب تحول الهروب الى الامام.