وقال الدكتورحسن حردان كاتب وصحفي سياسي من بيروت أن : امريكا قد بدأت منذ فترة تطلق مواقف وتصريحات تعبر عن قلقلها من تنامي قوة محورالمقاومة في المنطقة. والمصالحة الايرانية والسعودية والتطورات التي ليست لصالح الهيمنة الامريكية .
وأضاف من الواضح بان التحشيد الامريكي ينتهج سياق اعادة خلط الاوراق وزيادة التوتر وتصعيد الموقف في المنطقة في محاولة لإعاقة التطورات التي تحصل لغير مصلحتها ومن الواضح بأن الهدف الامريكي اصبح مرتبط بشكل مباشر في عرقلة العلاقات السعودية الايرانية ودخول الصين الى المنطقة وبالتالي محاولة امريكا الى تأكيد حضورها من جديد وطمأنة الكيان الصهيوني الذي يعاني من ازمة عميقة ليس فقط ازمة داخلية بل تنامي الازمة في فلسطين المحتلة وهي مدعومة من قوى محور المقاومة في المنطقة .
وأشار الى قلق الكيان الصهيوني من عودة العلاقات الايرانية السعودية وتأثير ذلك على مخططها التطبيعي في المنطقة ومن الواضح ان الكيان الصهيوني اكبر المتضررين بعد الولايات المتحدة الامريكية من عودة هذه العلاقات لانها انهت التوتر في المنطقة واسقطت مشروع الفتنة الامريكي الاسرائيلي واثرت على مناخ التطبيع الذي كانت تحضر له الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل لتحقيق مكاسب اسرائيلية ودول المنطقة وعلى حساب دول محور المقاومة للقول بأن اسرائيل تحقق انتصارات على الرغم من تقدم دول محور المقاومة وانها متضررة جدا من هذا التطورالذي لم تتوقعه بالاصل . عدا عن الانفتاح العربي على سوريا جاء في هذا سياق الذي أقلق امريكا و الكيان الصهيوني واستنفرت الادارة الامريكية ودبلوماسيتها وقواتها العسكرية ولم تغادر الوفود الامريكية المنطقة .