خاص الكوثر- مع المراسلين
السادس من شباط/ فبراير كان يوما أسود في تاريخ آثار هذه المدينة عبر زلزال ضرب جسدها وجعل الخبرات السورية تستنفر لمنع انهيار كامل يطال القلعة، الهدوء والمهارة تبدو جالية واضحة في معالجة التشققات والسور والاقواس باشراف المهندسين السوريين.
الامانة السورية وشركة "دياري" للهندسة السورية بدأت العمل على ترميم القلعة في مخطط وضعت أركانه بهدف الانتهاء من كامل الترميم بدءً من البوابة الرئيسية ووصولا الى جسد القلعة الداخلي والطاحونة والمتحف خلال مدة زمنية واحدة قدرت لسنة واحدة.
الحرفيون السوريون أثبتوا جدارة ومهارة منقطعة النظير عبر التجارب السابقة في ترميم الأسواق القديمة واستخدام الادوات البدائية القديمة التي تكسب للاحجار رونقها التراثي والتاريخي...
تابعوا برنامج مع المراسلين على الرابط التالي
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا