خاص الكوثر - قضية ساخنة
التظاهرات تأتي بعد ايام من موافقة الكنيست الصهيونية في قراءة اولى على بند اساسي في الاصلاح من شأنه تقليص صلاحية القضاء في الغاء قرارات الحكومة، كما يعطي مشروع التعديل الحكومة دوراً اكبر في تعيين القضاة.
فبعد معارضة شديدة وانتقادات دولية متزايدة ابرزها من الرئيس الامريكي جو بايدن قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعليق اقرار الاصلاح في اذار مارس لاجراء محادثات مع المعارضة بشان المقترحات، لكن الحوار بين الاحزاب انهار الشهر الماضي.
وتتواصل التظاهرات الاسبوعية منذ كشف النقاب عن مشروع الاصلاح القضائي في كانون الثاني يناير لكنها لا يبدو انها تعرقل تشريعات الائتلاف الحاكم رغم امتداد الاحتجاجات الى قطاع التكنولوجيا والاحتياطيين العسكريين.
ومن جهتها تقول حكومة بنيامين نتنياهو ان المشكلة من حزب الليكود وحلفاءه من اليمين المتطرف والمتدينيين المتشددين ان الاصلاح ضرروري لاعادة توازن السلطات بين القضاء والبرلمان.
ودخل الكيان الاسرائيلي بحسب الاوساط الصهيونية في حرب اهلية والتي لم تقتصر على المشدات الحادة بين السياسيين ولا الاحتجاجات السلمية في الشارع وحذرت من ان استخدام العنف سيبدأ في حال استكملت حكومة نتنياهو التصويت في القراءة الثالثة على ما يسمى تقليص عدم المعقولية والتي اعلنت المعارضة في المقابل يوم المقاومة.
واذا كان الخوف من الشارع والشارع المقابل والذي يعكس كل التناقضات المجتمع الصهيوني الا ان الخوف الاكبر هو في الشرخ العميق داخل جيش الاحتلال وعلى كافة مستوياته لان خطره مدمر.
كما حذرت اوساط صهيونية من ان قادة سابقين في الجيش يحرضون على التمرد.
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا