قال جمعه التایه ان الخلاف السیاسي في دولة الاحتلال اخذا عمیقا و تجاوزالخلاف السیاسي و اصبح الخلاف على قیم الدولة حیث ان العلمانیین و الوسط یعتبرون الائتلاف الحکومي انه یضم من المتطرفین مثل اسموتریچ و بن غفیروغیرهم الذین یحاولون اخذ الدولة من الدیموقراطیة الى الدولة الدینیة.
و بالتالي الاصلاحات القضائیة تاتي من اجل الحفاظ على برنامج هذه الاحزاب و من خلال هذه الاصلاحات یریدون الغاء صلاحیات کثیرة للمحکة العلیا للقضاء و بالتالي هذا یعتبر المس بالقیم الدیمقراطیة والدستوروالقیم التی تحکم تلك الدولة منذ نشاتها و بالتالي فالخلاف تعدى السیاسة و قد ضرب عمیقا في جذور الفکر الصهیوني.