خاص الكوثر_ قضية ساخنة
شكلت الشوارع داخل الكيان الصهيوني مسرحا للفوضى العارمة واحتجاجات عمت مختلف اركان الكيان فيما يسمى يوم الشلل الوطني احتجاجا على التعديلات القضائية التي اقرها الكنيست في قراءة اولى . قطع المحتجون طرقا رئيسية سريعه عبر التجمعات وحرقوا الاطارات ونصبو الخيم واوقفوا حركة المرور عند الطرق الرئيسية في تل ابيب وبالقرب من القدس المحتلة وغربي المدينة واتسعت رقعة الاحتجاجات لتشمل جميع الاراضي المحتلة بما في ذلك مطار بن غوريون وامام منازل مسؤولي الاحتلال .
فيما اظهرت لقطات مصورة تبين شرطة الاحتلال اثناء اعتقال المحتجين والصحفيين خلال التظاهرات فيما اعلن 300 جندي احتياطي اسرائيلي في منظومة الامن الالكتروني وتجديدا قوات السايبر الهجومي اعلنوا تعليقهم احتجاجا على القرار معتبرين في رسالة وجهوها الى بنيامين نتنياهو ان المشروع يحول الكيان الى فاسد وظلامي وضعيف كما سيخلق ثقافة تعيينات فاسدة تؤدي الى تدمير المؤسسات الاسرائيلية بما في ذلك الامنية .
وسبق ان اوقف مئات المقاتلين الاحتياطيين في قوات الكوماندوس البحرية تطوعهم في الخدمة حتى وقف التعديلات القضائية في خطوة جاءت بعد تهديد مماثل من قبل حوالي مئة من ضباط الاحتياط والجنود من وحدة النخبة وينص القانون في حال تمريره بالقرائتين الثانية والثالثة على تقويض صلاحية المحكمة العليا والغاء وشطب قرارات يتخذها مسؤولون حكوميون بما فيها تعيين اشخاص في مناصب معينة .