آثار هذا الانتصار لاتزال ساریة الى الیوم حیث تستند الیه المقاومة في فلسطین و تکرر هذه التجربة الناجحة في مختلف اراضیها المحتلة من جنین شمالا مرورا بالقدس الشریف وقطاع غزة الصمود و المقاومة في دحر العدو الصهیوني و اجباره على الرضوخ لشروطها .
الذکرى السنویة 17 للعدوان الصهیوني الاجرامی علی لبنان في تموز / یولیو عام 2006 تعید مرة اخرى للاذهان التضحیات التاریخیة التي سطرتها المقاومة في لبنان الى جانب الشعب و الجیش حیث تمکنت من قطع ایادي العدو التي امتدت لتطال من سیادة البلد و وحدة اراضیه غیر انه رجع ادراجه مردوعا متحملا مرارة الذل و الهوان .