خاص الكوثر_ قضية ساخنة

كما تأتي تلبية لدعوة نظيره الايراني حسين امير عبد اللهيان وكانت وزارة الخارجية الجزائرية قد رحبت ايضا بعودة العلاقات الدبلوماسية بين ايران والسعودية و أعلنت ان هذا الحدث يتعزز القدرة على الدفاع عن القضية الفلسطينية

كما جرى اتصال هاتفي في أول من يوليو" تموز" بين رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد ابراهيم رئيسي والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي أكد رغبة بلاده في تطوير العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في جميع المجالات.

وتأتي زيارة المسؤول الجزائري في وقت يستعد الرئيس الايراني لقيام في جولة على ثلاث بلدان افريقية هي" اوغندا وزيمبابوي وكينيا ملبيا دعوة نظرائه لدى تلك الدول

ويتضمن برنامج هذه الجولة الافريقية، عقد اجتماعات ثنائية مع قادة الدول الثلاث ورعاية الاجتماعات المشتركة بين اعضاء الوفد الايراني رفيع المستوى مع نظرائهم في تلك البلدان، وايضا توقيع وثائق للتعاون، وعقد مؤتمر صحافي لشرح نتائج اللقاءات الثنائية.

علما، ان زيارة رئيسي المرتقبة الى القارة الافريقية ستكون الاولى لرئيس جمهورية ايران الاسلامية منذ 11 عاما مضت، وهي تصب في سياق النهج المتوازن للحكومة الايرانية الـ 13 الذي يرتكز على التقارب والتعددية القطبية الاقتصادية، وتعزيز مساهمة ايران في اقتصاد القارة الافريقية بسعة تبلغ نحو 600 مليار دولار.