خاص الكوثر - فلسطين الصمود 

وقال اللداوي : أعلق قليلا على تصريحات الدكتور "محمد اشتية " رئيس الحكومة الفلسطينة الذي ليته يعلم تماماً  حقيقة الموقف الصهيوني ، للآسف الحكومة الفلسطينة مازالت تتماهى مع العدو ومازالت تأمل منه خيراً ، ومازالت تثق أنه سيكون نوع من السلام مع هذا العدو وأن الحكومة الصهيونية ستمنح الفلسطينين حقوقهم  ، على الدكتور اشتية وهو ابن فلسطين أن يعلم تماماً أن هذا الكيان كاذب وأن رئيس الحكومة نتنياهو المعروف لدى الصهيانية أنفسهم بإنه كاذب و مخادع وثعلب ، فكيف له أن يجلب الخيرللشعب الفلسطيني ، لذلك على السلطة الفلسطينة أن تؤب للشعبها ، فالعدو الصهيوني لايفهم إلا بلغة القوة ، فاليوم هو يتألم ويتوجع من عمليات المقاومة الفلسطينة أو عمليات المقاومة عموماً وأصبح يعيش كوابيس الزوال  .

وأضاف اللداوي : أما رسائل نتنياهو هي صفعات للولايات المتحدة الأمريكية ، أنا أقول أن أمريكا مازالت ترعى الكيان الصهيوني ،لو أن بلينكن  كما يدعي أنه يعارض السياسية الصهيونية وأنه يرفض استقبال نتنياهو في واشنطن ، لو أن الإدارة الأمريكية صادقة في استنكارها ورفضها للسياسية الصهيونية و اعتداءات الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني  فلتتوقف عن دعمها لهذا الكيان .

وأكمل اللداوي : على كل الدول الغربية الذين يدعون أنهم مع الشعب الفلسطيني المظلوم أن ينظروا للضفة الغربية التي لاتزيد مساحتها عن 6800 كلم مربع  ، أكثر من ثلثي هذه المنطقة هي بيد الكيان الصهيوني ومجزأة إلى أجزاء ، وأن الجزء" ب" يخضع للسلطة الفلسطينة وهي قلب المدن الفلسطنية ومع ذلك يجتاحها الكيان الصهيوني فهي إدارياً تخضع للحكومة الفلسطينية أما أمنياً فهي خاضعة للكيان الصهيوني والجزء" س" خاضع إدارياً وأمنياً وعسكرياً للعدو الصهيوني فكيف بإمكان أن نتصور أ يكون هناك دوة فلسطنية في الضفة الغربية الممزقة المبعثرة .