وقال الاستاذ ابراهيم السراج ينتخب المحافظ من قبل مجلس المحافظة، لكن في الحقيقة التنافسات الحزبية افقدت مجالس المحافظات دورها الرقابي والتشريعي، اضافة الى ذلك لاتوجد راقبية اخرى، تراقب عمل مجالس المحافظات، واصحت هذه المجالس بؤرة للفساد والابتزاز ولم تقم بواجبها الرقابي على المحافظ.
واضاف ابراهيم السراج : وقد صرفت اموال هائلة على مجالس المحافظات وتحول عضو مجلس المحافظة الى شخصية يمتلك اموال كثيرة ولا يقدم شيئا للمحافظة والحكومة المحلية ، مع العلم بأن القانون يعطيه صلاحيات كاملة لمراقبة وتقييم أداء المحافظ وفيما التشريعات في داخل حكومته وهي احدى صلاحياته. ولكن عطلت هذه الامور وتحول رئيس مجلس المحافظة الى رجل غير نافع ـ وكل ما يقوم به مجلس المحافظة هو انه يجتمع ويصوت بخصوص العطل الرسمية .
واردف ضيف البرنامج قائلاً: العملية الرقابية كانت معطلة وكان يمكن ان تنجح لو ابتعدوا عن التنافس الحزبي وعملية الفساد والابتزاز السائدة ، وللاسف اصبح عضو مجلس المحافظة مهنة حيث انه معظمهم يمتلكون اموال وراتب شهري وسيارات وغيرها من الامتيازات. لذلك الطبقة السياسية اول ما ضحت به في تظاهرات تشرين سيئة الصيت هي مجالس المحافظات .