خاص الكوثر_ مع المراسلين
تقض عمليات المقاومة الفلسطينية مضاجع العدو الصهيوني ويبدو عاجزا عن تحديد زمانها ومكانها ولا تيتبعد استمرار حدوثها امام جرائم الاحتلال والمستوطنين . عمليه اطلاق نار قام بها شابان شمال رام الله وادت الى مقتل اربعة مستوطنين واصابة اربعة اخرين بجراح واستشهد منفذا العملية التي وصفها الاحتلال بالخطيرة .
فيما باركتها الفصائل الفلسطينة مؤكدة على انها الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الذي دفع بالمزيد من القيود والحصار على الاراضي الفلسطينة .
وقال الاستاذ صلاح الخواجا، ممثل القوى الوطنية والاسلامية : بأن الشهيدان منفذا العملية هما محرران منذ عامين وعاشوا في نفس الغرفة ، ولم يتم كسر ارادة الشبان الفلسطينين لا بقمع الاحتلال ولا بالاعتقالات وجرائم الاحتلال ولا بالتخويف وارتكاب المجازر في جنين ونابلس وغيرها من مناطق الضفة الغربية . العقيدة الوحيدة التي يجب ان يفهمها العالم بأن فلسطين للفلسطينين ، ولقد توعدت الاوساط الامنية الصهيونية بالرد والعقاب الجماعي وهدم منازل منفذي العمليات فيما احرق المستوطنون مركبات وممتلكات للفلسطينيين في الضفة الغربية ، فسلاح المستوطينين يضاعف الجرائم تحت حماية جيش الاحتلال . لكن تسارع هذه العمليات يكشف هشاشة هذه التشديدات الامنية لوقف المقاوم الفلسطينية وتمهد لانتفاضة فلسطينية وتحمل مؤشرات على تدهور امني محتمل ويفرض تحديات جمة على حكومة نتنياهو .
وقال المحلل السياسي الاستاذ علاء الريماوي : لم يكن مخطط للعملية العسكرية بهذا الاتساع ووقع الاحتلال بالكمين الكبير وعلى ما يبدو بأن هناك خطة كانت مبيته لاقتحام مدينة جنين وهو يقوم بالتدحرج نحو الوصول الى الاقتحام الواسع ويـتأهب الاحتلال بعملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية لكن تخوفاته كبيرة جراء تعامله مع الفلسطينين والتي تبقي الشارع الفلسطيني في حالة تصعيد وتنذر بالمواجهة بكل الوسائل المتاحة .
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا