خاص الكوثر- مع المراسلين
اكثر من الف اسير فلسطيني تحت حكم جريمة الاعتقال الاداري كاجراء عقابي بحقهم ومحرومين من حريتهم ومحتجزين داخل سجون الاحتلال من دون تقديمهم للحاكمة.
بات هولاء الاسرى يجهزون لمعركة الامعاء الخاوية حتى الحرية، منذرين ادارة مصلحة سجون الاحتلال مهلة اخيرة قبل خوض المعركة حتى تحقيق مطالبهم بالحرية ووفق الاعتقال الاداري.
ويعيش الاسرى الفلسطينيون بشكل عام مأساة يومية، فحكومة الاحتلال تستهدفهم للنيل من صمودهم وثباتهم ومن هنا تخرج الدعوات لتوسيع الحراك الرسمي والشعبي المساند والداعم لمعركة الاسرى الاداريين لما له من اثر كبير في تقصير امد المعركة وضمان تحقيق الاسرى لاهدافهم ونيل حريتهم والتخلص من الاعتقال الاداري الظالم.
والى جانب الدعم واسناد الاسرى في سجون الاحتلال دعت الكتل الطلابية في "جامعة بيرزيت" في مدينة رام الله ادارة الجامعة لتبني جاد حول ملف الطلبة والموظفين والمعتقلين السياسيين بشكل عام لدى السلطة الفلسطينية والضغط على المؤسسات الرسمية والحقوقية للافراج عن المعتقلين وانهاء الاعتقال السياسي والتوحد حول خيار مقاومة الاحتلال ووحدة الشارع الفلسطيني.
عنصرية واستبداد يعيشها الاسرى والاسيرات في ظل ارتفاع وتيرة الانتهاكات الصهيونية في السجون انتقاما منهم وصمودهم.
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا
تابعوا برنامج قضية ساخنة على الرابط التالي