خاص الكوثر - مع المراسلين
فهذه الصورة البهية باتت تقلق الاحتلال الذي شدد من قيوده العسكرية في المدينة المقدسة والاقصى المبارك، لكن صمود الفلسطينيين ينتصر لاحياء هذه الصلوات من الفجر وحتى صلاة الجمعة.
"الفجر العظيم" في الاقصى يحيه المقدسيون ومن استطاع اليه من الداخل الفلسطيني المحتل للتأكيد على عقوبة واسلامية المدينة المقدسة وتصديا لمساعي الاحتلال فرض التقسيم الزماني والمكاني في هذا المكان المقدس واستنهاض الهمم في واقع يشهد تغييرات ميدانية وسياسية في سياق مقاومة الاحتلال والمستوطنين، فهذا "الفجر العظيم" ازرته مساجد الضفة الغربية رغم قيود واجراءات الاحتلال القمعية ليبقى الفلسطينيون ثابتون في المواجهة والمقاومة والعبادة.
ويجدد الفلسطينيون البيعة للمسجد الاقصى فمن الصلوات والدعوات استنفرت القوى الوطنية والاسلامية اهالي الضفة الغربية لمساندة المقدسين للمقاومة في نقاط التماس مع الاحتلال مؤكدين ان المساس بالمدينة المقدسة والاقصى سيفجر الشارع الفلسطيني نحو المواجهة.
وينادي الشارع الفلسطيني اليوم للتوحد في خندق المواجهة فيما يتعلق بالمسجد الاقصى على وجه الخصوص والذي يمر باصعب مراحل التقسيم والتهويد.
تابعوا برنامج مع المراسلين على الرابط التالي
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا